فضائل سورة الفاتحة
هناك فضائل كثيرة تختص بها سورة الفاتحة، ومن بينها ما يلي:
- تتضمن سورة الفاتحة الكثير من صفات الله عز وجل والتي تتمثل في صفات الكمال والعظمة والجلالة والألوهية، كما أن السورة توضح معالم الصراط المستقيم.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “قُسّمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمّدني عبدي”.
- “وإذا قال: الرحمن الرحيم قال الله تعالى: أثنى علي عبدي وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي، وقال مرة: فوض إلي عبدي فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل”.
- “فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل”.
- كما أن الله تعالى لم ينزل سورة شبيهة لسورة الفاتحة في أي من الكتب السماوية التي أنزلها على الأنبياء من قبل.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال لأُبي بن كعب رضي الله عنه: “أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها؟”.
- قال أُبي بن كعب: قلت: نعم، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “كيف تقرأ في الصلاة”، قال: فقرأ أم القرآن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده، ما أُنزل في التوراة ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أُوتيته”.